هام عن الطائرة الماليزية المنكوبة
ماليزيا: الطائرة المنكوبة لم تضل مسارها إلى مجال جوي محظور
إنترفاكس الروسية: طائرة "بوتين" كانت هى المستهدفة وليس الطائرة الماليزية
"ذا جارديان": كارثة الطائرة الماليزية وضعت بوتين في "ورطة"
أكد وزير النقل الماليزي ليو تيونج لاي، أن المسار الذي اتخذته رحلة الخطوط الجوية الماليزية رقم (إم.إتش.17) كان "طريقا رئيسيا في السماء" وإن الطائرة لم تضل طريقها إلى مجال جوي محظور.
وعبر عن خشيته من عدم تأمين موقع التحطم بشكل ملائم ومن امكانية التلاعب بالأدلة.
وقال:"ينبغي أن نضمن سريان العدالة" مضيفا أنه يعتقد أن الطائرة أسقطت".
وقالت وكالة انترفاكس الروسية اليوم ان مصدرا في الوكالة الفيدرالية الروسية للنقل الجوي اكد أن طائرة الرئيس الروسي ربما كانت هدف الصاروخ الأوكراني الذي أسقط الطائرة الماليزية يوم 17 يوليو.
وبحسب الوكالة فقد قال المصدر إن مساري الطائرة "رقم واحد"(الرئاسية) والطائرة الماليزية تطابقا يوم الخميس 17 يوليو في نقطة واحدة، وحدث ذلك قرب العاصمة البولندية "وارسو" على ارتفاع 10.1 كلم، حيث كانت تحلق طائرة الرئيس الروسي في الساعة 16:21 والطائرة الماليزية في الساعة 15:44 بتوقيت موسكو.
وأشار المصدر إلى أن الطائرتين متشابهتان من حيث شكلهما وحجمهما، أما لونهما فيبدو من مسافة بعيدة وكأنه نفسه.
وقالت صحيفة الجارديان البريطانية أن حادث إسقاط طائرة الخطوط الجوية الماليزية في شرق أوكرانيا وتحطمها ومقتل جميع من كانوا على متنها وضع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في ورطة بسبب دعمه للانفصاليين في هذه الجمهورية السوفيتية السابقة.
واعتبرت الصحيفة -في تعليق لها اليوم - أن تزويد روسيا للانفصاليين في شرق أوكرانيا بالسلاح يعد تهديدا خطيرا للامن العالمي.
وقالت إن الورطة التي وجد بوتين نفسه غارقا بها طالما حاول تجنبها، وإنه كان يواجه أمرين إما مواصلة دعم الانفصاليين المتمردين في شرق أوكرانيا رغم صيحات الاستهجان الدولية، أو التخلي عنهم ما يعني هزيمتهم أمام حكومة كييف خصمه اللدود.
وأضافت أنه حتى ضرب الطائرة بصاروخ مضاد للطائرات أمس الاول الخميس ومقتل 298 شخصا على متنها كان الرئيس بوتين يلعب بأوراقه على حسب الظروف في ساحة المعركة وضغط الغرب وحرك قواته ودباباته بعيدا عن الحدود بعد الانتخابات الرئاسية الأوكرانية في شهر مايو لكنه أعادها في الأسابيع الأخيرة.
ومضت الصحيفة تقول انه في بداية الامر ظل بوتين ينأى بنفسه عن المتمردين إلى أن أحرزت القوات الاوكرانية تحت قيادة الرئيس المنتخب الجديد بيترو بوروشينكو مكاسب قوية في الشرق ومنذ ذلك الحين حدث تدفق جديد من الاسلحة الروسية عبر الحدود بما في ذلك الصواريخ المضادة للطائرات.
وأوضحت أن كارثة الطائرة الماليزية تقيد يدي بوتين فأي شيء سيفعله الآن سوف يجلب المزيد من التدقيق فشحن اسلحة إلى الحدود الاوكرانية المهلهة للغاية والتي كانت حتى وقت قريب يشكل تهديدا إلى القوات المسلحة الاوكرانية سوف ينظر إليه الآن على أنه يشكل تهديدا للمجتمع الدولي بأكمله وليس أوكرانيا فحسب، وإن رفع بوتين يده عن الانفصاليين في شرق اوكرانيا يعني تركهم دون حماية للقوات الاوكرانية التي من المتوقع أن تستغل الحادث لتسحقهم منزلة هزيمة استراتيجية ببوتين.
وقالت الصحيفة إن المؤشرات الأولية تشير إلى تردد بوتين بين هذين الاختيارين، وفي الوقت الذي سارعت فيه وسائل الاعلام الروسية إلى اتهام أوكرانيا بإسقاط الطائرة، وإثارة نظرية أن كييف كانت تعتقد انها طائرة بوتين الخاصة، لم يخرج الرئيس الروسي او احد من كبار مسؤوليه للتعبير عن هذا النهج صراحة.
ومضت الصحيفة تقول إن أكثر ما عبر عن موقف الدولة الروسية جاء متأخرا ليل الجمعة عندما ألقى السفير فيتالي تشوركين مبعوث روسيا الدائم في الامم المتحدة باللوم على الصراع في أوكرانيا بوجه عام وعلى كييف وحلفائها الغربيين الذي أذكوا الصراع، وتساءل تشوركين أيضا لماذا سمحت سلطات الطيران الأوكرانية للطائرة الماليزية بالتحليق فوق المجال الجوي لشرق أوكرانيا ولكنه لم يتناول في حديثه على نحو التحديد من الذي أسقط الطائرة.
ونقلت "ذا جارديان" عن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف قوله لقناة "روسيا 24" إن المأساة ستوقظ هؤلاء الذين تخلوا عن التزاماتهم بشأن العملية السياسية،
ورجحت الصحيفة أن يكون الهدف من هذا النهج الجديد هو شراء وقت يمكن من خلاله قياس رد الفعل الدولي قبل قيام بوتين باتخاذ قرار استراتيجي.
واستطلعت "ذا جارديان" آراء عدد من خبراء السياسة الدولية، فقال بن يهودا مؤلف كتاب "الامبراطورية الهشة.. كيف وقعت روسيا في غرام فلاديمير بوتين" إنه إذا اثبتت نتائج التحقيق الدولي الشكوك الأولية فإن أحد احتمالات الغرب وهو الاقرب سيكون إعلان "جمهورية دونتسك الشعبية" منظمة إرهابية.
وأضاف يهودا "قلق بوتين الأكبر هو أن يعلن الكونجرس الأمريكي جمهورية دونتسك الشعبية منظمة إرهابية مسؤولة عن أسوأ هجوم على طائرة ركاب مدنية منذ 11 سبتمبر وهو ما سيجعل روسيا دولة راعية للإرهاب"، موضحا أن بوتين سيبذل قصارى جهده من أجل تجنب هذا الأمر.
وأكد يهودا أن هذا فشل كبير للمخابرات العسكرية الروسية وجهاز المخابرات الروسية والقوات الخاصة، وتساءل أي نوع من الناس هؤلاء الذين لا يستطيعون تمييز طائرة ركاب ماليزية في السماء؟ لا استبعد أن يكون المتورطين في الحادث سكارى.
وقال ستيفن سيستانوفيتش السفير الأمريكي السابق في موسكو والمحاضر في جامعة كولومبيا، إن سلوك بوتين الماضي يجعل من الصعب التنبؤ أي طريق سيسلكه، مشيرا إلى أنه يصعب قراءة عقل بوتين فتصرفاته تتأرجح بين الحصافة والتهور.
وأضاف سيستانوفيتش أنه حتى قبل حادث إسقاط الطائرة كانت هناك بعض العلامات على تراجع التحمس الروسي للمشروع ككل وحتى الرأي العام الروسي تراجع كما أن تأييد الانفصاليين داخل اوكرانيا اقل مما كان معتقدا في الاساس لكن روسيا واصلت شحن الاسلحة.
وقال سيستانوفيتش "قد تتوقع أن هذه النتيجة الكارثية قد تفيق المسؤولين الروس وتجعلهم يرون انهم الخاسرون اكثر مما اعتقدوا .. لكن بوتين ليس مرجحا أن يحاصر في هذه الزاوية .. فاهم شيء عنده هي عدم ظهور في وضع مذل .. ولن يحب أن يشعر انه هزم".
ماليزيا: الطائرة المنكوبة لم تضل مسارها إلى مجال جوي محظور
إنترفاكس الروسية: طائرة "بوتين" كانت هى المستهدفة وليس الطائرة الماليزية
"ذا جارديان": كارثة الطائرة الماليزية وضعت بوتين في "ورطة"
أكد وزير النقل الماليزي ليو تيونج لاي، أن المسار الذي اتخذته رحلة الخطوط الجوية الماليزية رقم (إم.إتش.17) كان "طريقا رئيسيا في السماء" وإن الطائرة لم تضل طريقها إلى مجال جوي محظور.
وعبر عن خشيته من عدم تأمين موقع التحطم بشكل ملائم ومن امكانية التلاعب بالأدلة.
وقال:"ينبغي أن نضمن سريان العدالة" مضيفا أنه يعتقد أن الطائرة أسقطت".
وقالت وكالة انترفاكس الروسية اليوم ان مصدرا في الوكالة الفيدرالية الروسية للنقل الجوي اكد أن طائرة الرئيس الروسي ربما كانت هدف الصاروخ الأوكراني الذي أسقط الطائرة الماليزية يوم 17 يوليو.
وبحسب الوكالة فقد قال المصدر إن مساري الطائرة "رقم واحد"(الرئاسية) والطائرة الماليزية تطابقا يوم الخميس 17 يوليو في نقطة واحدة، وحدث ذلك قرب العاصمة البولندية "وارسو" على ارتفاع 10.1 كلم، حيث كانت تحلق طائرة الرئيس الروسي في الساعة 16:21 والطائرة الماليزية في الساعة 15:44 بتوقيت موسكو.
وأشار المصدر إلى أن الطائرتين متشابهتان من حيث شكلهما وحجمهما، أما لونهما فيبدو من مسافة بعيدة وكأنه نفسه.
وقالت صحيفة الجارديان البريطانية أن حادث إسقاط طائرة الخطوط الجوية الماليزية في شرق أوكرانيا وتحطمها ومقتل جميع من كانوا على متنها وضع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في ورطة بسبب دعمه للانفصاليين في هذه الجمهورية السوفيتية السابقة.
واعتبرت الصحيفة -في تعليق لها اليوم - أن تزويد روسيا للانفصاليين في شرق أوكرانيا بالسلاح يعد تهديدا خطيرا للامن العالمي.
وقالت إن الورطة التي وجد بوتين نفسه غارقا بها طالما حاول تجنبها، وإنه كان يواجه أمرين إما مواصلة دعم الانفصاليين المتمردين في شرق أوكرانيا رغم صيحات الاستهجان الدولية، أو التخلي عنهم ما يعني هزيمتهم أمام حكومة كييف خصمه اللدود.
وأضافت أنه حتى ضرب الطائرة بصاروخ مضاد للطائرات أمس الاول الخميس ومقتل 298 شخصا على متنها كان الرئيس بوتين يلعب بأوراقه على حسب الظروف في ساحة المعركة وضغط الغرب وحرك قواته ودباباته بعيدا عن الحدود بعد الانتخابات الرئاسية الأوكرانية في شهر مايو لكنه أعادها في الأسابيع الأخيرة.
ومضت الصحيفة تقول انه في بداية الامر ظل بوتين ينأى بنفسه عن المتمردين إلى أن أحرزت القوات الاوكرانية تحت قيادة الرئيس المنتخب الجديد بيترو بوروشينكو مكاسب قوية في الشرق ومنذ ذلك الحين حدث تدفق جديد من الاسلحة الروسية عبر الحدود بما في ذلك الصواريخ المضادة للطائرات.
وأوضحت أن كارثة الطائرة الماليزية تقيد يدي بوتين فأي شيء سيفعله الآن سوف يجلب المزيد من التدقيق فشحن اسلحة إلى الحدود الاوكرانية المهلهة للغاية والتي كانت حتى وقت قريب يشكل تهديدا إلى القوات المسلحة الاوكرانية سوف ينظر إليه الآن على أنه يشكل تهديدا للمجتمع الدولي بأكمله وليس أوكرانيا فحسب، وإن رفع بوتين يده عن الانفصاليين في شرق اوكرانيا يعني تركهم دون حماية للقوات الاوكرانية التي من المتوقع أن تستغل الحادث لتسحقهم منزلة هزيمة استراتيجية ببوتين.
وقالت الصحيفة إن المؤشرات الأولية تشير إلى تردد بوتين بين هذين الاختيارين، وفي الوقت الذي سارعت فيه وسائل الاعلام الروسية إلى اتهام أوكرانيا بإسقاط الطائرة، وإثارة نظرية أن كييف كانت تعتقد انها طائرة بوتين الخاصة، لم يخرج الرئيس الروسي او احد من كبار مسؤوليه للتعبير عن هذا النهج صراحة.
ومضت الصحيفة تقول إن أكثر ما عبر عن موقف الدولة الروسية جاء متأخرا ليل الجمعة عندما ألقى السفير فيتالي تشوركين مبعوث روسيا الدائم في الامم المتحدة باللوم على الصراع في أوكرانيا بوجه عام وعلى كييف وحلفائها الغربيين الذي أذكوا الصراع، وتساءل تشوركين أيضا لماذا سمحت سلطات الطيران الأوكرانية للطائرة الماليزية بالتحليق فوق المجال الجوي لشرق أوكرانيا ولكنه لم يتناول في حديثه على نحو التحديد من الذي أسقط الطائرة.
ونقلت "ذا جارديان" عن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف قوله لقناة "روسيا 24" إن المأساة ستوقظ هؤلاء الذين تخلوا عن التزاماتهم بشأن العملية السياسية،
ورجحت الصحيفة أن يكون الهدف من هذا النهج الجديد هو شراء وقت يمكن من خلاله قياس رد الفعل الدولي قبل قيام بوتين باتخاذ قرار استراتيجي.
واستطلعت "ذا جارديان" آراء عدد من خبراء السياسة الدولية، فقال بن يهودا مؤلف كتاب "الامبراطورية الهشة.. كيف وقعت روسيا في غرام فلاديمير بوتين" إنه إذا اثبتت نتائج التحقيق الدولي الشكوك الأولية فإن أحد احتمالات الغرب وهو الاقرب سيكون إعلان "جمهورية دونتسك الشعبية" منظمة إرهابية.
وأضاف يهودا "قلق بوتين الأكبر هو أن يعلن الكونجرس الأمريكي جمهورية دونتسك الشعبية منظمة إرهابية مسؤولة عن أسوأ هجوم على طائرة ركاب مدنية منذ 11 سبتمبر وهو ما سيجعل روسيا دولة راعية للإرهاب"، موضحا أن بوتين سيبذل قصارى جهده من أجل تجنب هذا الأمر.
وأكد يهودا أن هذا فشل كبير للمخابرات العسكرية الروسية وجهاز المخابرات الروسية والقوات الخاصة، وتساءل أي نوع من الناس هؤلاء الذين لا يستطيعون تمييز طائرة ركاب ماليزية في السماء؟ لا استبعد أن يكون المتورطين في الحادث سكارى.
وقال ستيفن سيستانوفيتش السفير الأمريكي السابق في موسكو والمحاضر في جامعة كولومبيا، إن سلوك بوتين الماضي يجعل من الصعب التنبؤ أي طريق سيسلكه، مشيرا إلى أنه يصعب قراءة عقل بوتين فتصرفاته تتأرجح بين الحصافة والتهور.
وأضاف سيستانوفيتش أنه حتى قبل حادث إسقاط الطائرة كانت هناك بعض العلامات على تراجع التحمس الروسي للمشروع ككل وحتى الرأي العام الروسي تراجع كما أن تأييد الانفصاليين داخل اوكرانيا اقل مما كان معتقدا في الاساس لكن روسيا واصلت شحن الاسلحة.
وقال سيستانوفيتش "قد تتوقع أن هذه النتيجة الكارثية قد تفيق المسؤولين الروس وتجعلهم يرون انهم الخاسرون اكثر مما اعتقدوا .. لكن بوتين ليس مرجحا أن يحاصر في هذه الزاوية .. فاهم شيء عنده هي عدم ظهور في وضع مذل .. ولن يحب أن يشعر انه هزم".
0 التعليقات :
إرسال تعليق